التسويق بالبريد الإلكتروني
يعتبر التسويق بالبريد الإلكتروني من طرق التسويق العالمية المهدر حقها، وعندما يقول الأشخاص مقولة التسوق الإلكتروني فإنك تعلم الكثير مثل السيو، والمحتوى والتواصل الاجتماعي، والمواقع، والمدونات، ولكن لا تتذكر طريق التسوق بالبريد الإلكتروني،
وبالرغم من إهدار حق هذه الطريقة فإن إحصائيات تقول أن متوسط العائد علي خطة التسويق بالبريد الإلكتروني، تصل حوالي 4300% ، يعتبر الرقم الذي ذكرته رقم كبير للغاية، ومع خطة سليمة يمكن أن تحقق الرقم الكبير لكل دولار تقوم بصرفة علي البريد الإلكتروني، وهذا ما يحدث فعلا لأن التكلفة الخاصة بالبريد الإلكتروني معدومة، ولكن يتطلب بعض الجهود المبذولة لكي تقوم بجمع القائمة، ولكن التسويق بالبريد الإلكتروني مجزي جدا، لان التكاليف تعتبر بسيطة جدا وغير مكلف للغاية.
يوجد فرصة كبيرة للربح من خلال البريد الإلكتروني، بالطريقة التي تم ذكرها، ولكن للأسف توجد مشكلة، أننا نتعامل مع فكرة البريد الإلكتروني أنه خدمة ببلاش ورخيص.
الطريقة الصحيحة لعملية التسويق بالبريد الإلكتروني، ويجب علي الشخص الذي يريد القيام بعملية التسويق، فيجب عليه أن يعلم عدة أشياء هامة، وهناك عاملين أساسين جدا في عملية التسويق، 1- الوعي بالعلامة التجارية، 2- التسويق بالإذن.
يعتبر التسويق بالبريد الإلكتروني من طرق التسويق التقليدية، والتي تعتبر أنها من طرق الإعلان المباشر عن السلع المتاحة، ولكن في الأوقات الأخيرة أصبحت هذه الطرق تقع تحت مسمي أسمة spam، بسبب الأشخاص الذين يتعاملون مع البريد الإلكتروني بسوء.
المراحل المهمة التي تقوم عليها عملية التسويق الحديث وهم 4 مراحل، الجذب، التحويل، الإغلاق، الرعاية.
- مرحلة الجذب يجب جذب الكثير من الأشخاص المستهدفين.
البريد الإلكتروني لا يقوم بعمل دور في تعين أشخاص جدد، لأنك لا تملك عنهم معلومات.
- مرحلة التحويل ” تحويل الشخص المستهدف إلي شخص تعرفه”
عند ظهور الملامح الخاصة في البريد الذي يقوم بإرساله لك المستخدم، وهنا يكون أول ظهور وأيضا يعتبر رسالة شكر علي ملئ النموذج ويقوم بإعطائك المعلومات الخاصة في مقابل شيء.
مرحلة التحويل، وهي تعتبر أهم مرحلة، لأنها تتحكم في الشكل الخاص بالقائمة، ومدي موافقتها وقابليتها، للتحويل إلي مبيعات.
- مرحلة الإغلاق، تتنوع الصعوبة من شركة لأخرى، وتوجد صناعات لا يمكن أن تغلق.
- الرعاية، يجب رعاية العملاء بصورة جيده والرد على استفساراتهم والتفاعل معها.