فضيحة فيسبوك وبيعه لمعلومات المستخدمين!
محتويات المقال
فضيحة فيسبوك : ماذا تعرف عنها؟
وهذا ما يعتبر مخالفا للدستور في الولايات المتحدة الامركية, الان شركة فيسبوك متورطة بالقضية واتهمها اعضاء من الكونغرس الامريكي بانها تبيع بالفعل معلومات عن المستخدمين للشركات, وهو ما يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق المستخدمين وخصوصيتهم,
فيما فتح القاضي العام لولاية نيو جرسي General Gurbir وقضاة اخرون بولايات اخرى تحقيقا بالمناسبة ، فضلت ادارة فيسبوك الصمت على هذا الاتهام, ويرى النقاد الذين يشككون في الصمت العام من المؤسس والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج والرئيسة التنفيذية للعمليات شيريل ساندبرج في أعقاب الجدل حول كامبريدج أناليتيكا ان العملية تمت بتواطئ بين الشركتين حيث حصدت شركة تحليلات البيانات ملايين من الملفات الشخصية بإذنهم.
لكن الصمت لم يستمر طويلا فسرعان ما تم استدعائه الى مجلس الكونغرس للأستماع اليه في القضية وتم توجيه الى اسئلة صعبة واصل فيها زوكربيرج استراتيجيته في صرف الانتباه عن الأسئلة والتقليل من شأن ما يفعله فيسبوك بعبارات متل (على أمل – من المفترض؟) تظاهر فيها بالجهل بالتكنولوجيا الأساسية التي جعلت من الفيسبوك نشاطًا تجاريًا، واستمر بتجنب الإجابة عن سؤال حول المعلومات التي يجمعها فيسبوك حول المستخدمين دون معرفتهم.
الى ان انهار اخيرا ليقر ضمنيا انه بالفعل يبيع معلومات عن المستخدمين لكن بهدف الاعلان فقط وليس بهدف التأثير على المستخدمين, حيث برر حجته تلك انه ليصل المعلنون الى اكبر فئة من الزبائن يجب عليهم معرفة بعض المعلومات عنهم كي يوفروا لهم المنتج المناسب وهذا فقط ما نشاركه, او بالأحرى نبيعه.
واضاف مارك ان هذه المعلومات البسيطة التي تساعد المعلنين على اختيار زبنائهم هي المصدر الأول للأرباح في شركته وانه لم يكن على صلة لا من قريب ولا من بعيد في عملية الاختراق التي طالت 50 مليون من المستخدمين وانه يتأسف لهذا الامر ويعمل هو وفريقه لتدارك الامر كي لا يحصل مجددا في المستقبل.
يذكر ان اسهم فيسبوك قد هبطت بشكل مهول مع اول ايام الفضيحة مما سبب للشركة بخسارة ملايير الدولارات من رأسمالها وهدد بفقدان مارك لوظيفته كرئيس تنفيدي لشركة فيسبوك.
وقد اطلق عدد من الفنانين والتقنيين والمدوننين المشاهير حول العالم حملة لوقف استعمال فيسبوك, كرد على الفضيحة وعلى استمرار هذا الاخير في انتهاك خصوصية المستخدمين وتعريضها للخطر من اجل الربح المادي. فيما يستمر التحقيق حول هذه الفضيحة الى الان ولم يتم التوصل الى القرار النهائي بعد بخصوص شركة كامبريدج اناليتيكا بلندن وشركة فيسبوك.